كلمة حق لا أبتغي منها جزاءً لا شكورًا.
إخوةٌ يمنيون كان لي شرفُ التعرف عليهم.
اطلعت على كتاباتهم.
تابعت أنشطتهم في مواقع التواصل وغيرها.
لمست فيهم البساطة والعفوية والأخلاق العالية.
لم أقرأ لهم غير الكلمة الطيبة، فهم لا يحسنون سواها.
من خلالهم أحببت اليمن أهله، طبيعته، ثقافته، وتراثه…
شعرت باعتزازهم بدينهم، بعروبتهم، بوطنيتهم، وبقبيلتهم…
لكن، لم أشعر يوما بميول أحدهم إلى العنف أو يحرض عليه.
لم ألمس الطائفية في خطاباتهم،
بل، لم أعرف من كان منهم على هذا المذهب أو ذاك.
***
إخوتي اليمنون هؤلاء، وإن قلوا، ينتمون إلى جهات وقبائل مختلفة من اليمن.
إخوتي اليمنون هؤلاء، وإن قلوا، هم شعب اليمن…
***
فتبا لك أيتها الأجندات الخارجية.
فقد أدرت رؤوسا،
وجيشت جيوشا،
وأشعلت حروبا.
وجعلتني اليوم…
أرقب إخوتي ينعون أهلهم أفرادا وجماعات.
***
فعظم الله أجوركم.
يا أهلي، يا أهل اليمن.
29 أبريل 2015