لا تخلو منطقة من مناطق المغرب من حكايات الكنوز، حكايات تختلط فيها الوقائع التاريخية وتفاسير النصوص الدينية مع الخرافات والأساطير الشعبة. ونجد في زماننا هذا من لا زال يجري وراء حلمه في العثور على نصيبه من هذه الثروات المدفونة تحت الأرض. وترتبط الأمكنة التي يدعى أن كنوزا استخرجت منها، أو لا تزال، بالأضرحة ارتباطا وثيقا،…
اقرأ المزيد “سيدي مرزوق وللا سلطانة والسيدة (البرية) وأشياء أخرى…” »
عشرات السنين… دعونا فيها، لأنفسنا بالنصر والتمكين، وبالدمار والهلاك على الصهاينة الغاصبين. لا الصهاينة هلكوا، ولا نحن كنا من المنتصرين. عشرات السنين… قدسوا فيها العلم، ونحن، بتوافه الأمور انشغلنا. مكنوا العلماء والأدباء والنجباء، ونحن، التافه منا مجدناه والعاقل احتقرنا. بتفان وجد عملوا. ونحن الغش احترفنا، ووراء الامتيازات غير المشروعة لهثنا. أوصلوا بلادهم الرقي والازدهار، ونحن…
ملاحظة أصبحت مألوفة لدى الطنجاويين، أو بالنسبة لي على الأقل: البعوض يختفي خلال الزيارات الملكية، ويحكي بعضهم أن طائرات ترش مبيدات بالمناسبة، كما شاهدت عمالا يجوبون الشوارع والأزقة، يركبون شاحنة تقوم بالعمل نفسه في البرك والوديان المكشوفة والبقع الأرضية الغير مأهولة. مر أزيد من شهر على تاريخ انتقالي إلى مسكني الجديد. وقد كنت أجاور سوقا…
تعلَّموا…
تعلَّموا الحياة…
تعلَّموا الإيمانَ وصدقَ الاعتقاد…
تعلَّموا السعادةَ التي لم تتذوَّقوها،
رغم بحثكم، ولهْثكم من ورائها.
منشورات الفيس بوك، تجاهل منها ما لا يعجبك. وإن كثرت من أحدهم، قد يكون أنا، أنت، هو، هي… فخيارات عديدة، هناك في الزاوية، متنوعة، مطيعة، وأمينة… تلبي المطلوب حسب الحاجة. *** أما عني وبمناسبة هذا اليوم. يوم الاحتفال بعيد العمال، منشورات اطلعت عليها في بلادي. أشعرتني بالحاجة ولأول مرة إلى وصلة “ما أعجبني” 1 ماي…
كلمة حق لا أبتغي منها جزاءً لا شكورًا. إخوةٌ يمنيون كان لي شرفُ التعرف عليهم. اطلعت على كتاباتهم. تابعت أنشطتهم في مواقع التواصل وغيرها. لمست فيهم البساطة والعفوية والأخلاق العالية. لم أقرأ لهم غير الكلمة الطيبة، فهم لا يحسنون سواها. من خلالهم أحببت اليمن أهله، طبيعته، ثقافته، وتراثه… شعرت باعتزازهم بدينهم، بعروبتهم، بوطنيتهم، وبقبيلتهم… لكن،…
اقرأ المزيد “كلمة في حق أهل اليمن، لا أبتغي منها جزاءً لا شكورًا” »
الرجل قال لهم: إني بريء مما يدعون. لكن البعض مصر على ركوب أمواج الفشل. *** يحسبون هذا العالم بحر، وحدهم لأغواره سابرون. وأن رواده فرائس، في مناسبات، يتصيدونها، تصير قرابين، برضاها ورضاهم، هم لها آكلون. *** ولكنهم لا يدركون بأن أعدادهم كَبُرَتْ. والمحافظة على مكانة استحقوها من قبل صَعُبَتْ. وأن سيقانا حملتهم فترة نمائهم كلَّت…
شعرت اليوم بعراف بداخلي يطرق باب مخيلتي، فتجاهلته…. لكن بعد إصرار منه وعناد قوي. قلت مع نفسي: ما دام الحوار سيكون سرا بيني وبيني، فلا بأس أن أستغل الفرصة وأسأله عن أحوال عالمنا هذا العام… فأجابني مسترسلا: *** قريبا… سيهلل الناقلون، ويصفق التابعون ويزغرد الحمقى… لنصر كلهم له زاعمون. بأن الحرب وضعت أوزارها والجند لأوطانهم…
حوالي أسبوع، وأنا أتابع هنا وهناك ردود أفعال متصفحي الأنترنيت حول مقابلة السيد الوزير مع صحفي قناة Europe1، ولم أرغب في الاستماع إليها.
لكن اليوم قادتني “قلة ما يدار” لأستمع لهذا الذي أثار هذه الضجة…
وما إن وصلت إلى منتصف الفيديو، حتى تذكرت مقولة قالها حَمَّــــــادْ.
أن يجعل أستاذ تلميذته موضوع سخرية زملائها خطأ كبير منه،
أن يصورها في تلك الوضعية، خطأ أكبر وأفدح.
أن ينشر الفيديو على العالمين، جريمة في حق التلميذة، يجب أن ينال عقابه عليها.
هذه حقائق، كما قال أحدهم يوما، ورد عليه آخر:
– لا يتناطح عليها كبشان.
ولا يتهارش عليها كلبان…
